نام کتاب : صفحات مشرقة من حياة السلف - سفيان الثوري نویسنده : الزهراني، محمد بن مطر جلد : 1 صفحه : 61
الإخلاص، وإذا كان علم الآثار مدخولاً فما ظنك بعلم المنطق والجدل وحكمة الأوائل التي تسلب الإيمان وتورث الشك والحيرة التي لم تكن والله من علم الصحابة ولا التابعين، ولا من علم الأوزاعي والثوري ومالك وأبي حنيفة وابن أبي ذئب وشعبة، ولا والله عرفها ابن المبارك وأبو يوسف القائل: من طلب الدين بالكلام تزندق، ولا وكيع ولا ابن مهدي الخ وأمثالهم، بل كانت علومهم القرآن والحديث والفقه والنحو وشبه ذلك". [1] اهـ مختصراً.
وفي "سير أعلام النبلاء" قال علي بن ثابت الجزري: سمعت سفيان يقول: "طلبت العلم فلم يكن لي نية، ثم رزقني الله النية". 2
وأخرج ابن عبد البر بإسناده إلى وكيع قال: قال سفيان:
1تذكرة الحفاظ (1/ 204 - 205).
2سير أعلام النبلاء (7/ 272).
نام کتاب : صفحات مشرقة من حياة السلف - سفيان الثوري نویسنده : الزهراني، محمد بن مطر جلد : 1 صفحه : 61