responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة نویسنده : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    جلد : 1  صفحه : 118
ومعنى قولنا: السلام عليك ... الدعاء؛ أي: سلمت من المكاره، وقيل: معناه اسم الله عليك.
وقد ورد في بعض طرق حديث ابن مسعود هذا ما يقتضي المغايرة بين زمان حياته - صلى الله عليه وسلم -، وزمان وفاته - صلى الله عليه وسلم -.
وهو قوله - رضي الله عنه -: ((وهو بين ظهرانينا، فلما قُبض قلنا: السلام على النبي)).
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: ((هذه الزيادة ظاهرها أنهم كانوا يقولون: ((السلام عليك أيها النبي)) بكاف الخطاب في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما مات النبي - صلى الله عليه وسلم - تركوا الخطاب، وذكروه بلفظ الغيبة؛ فصاروا يقولون: ((السلام على النبي - صلى الله عليه وسلم -)).
وقال العلامة الألباني - رحمه الله - في ((الصفة)): ((وقول ابن مسعود: ((قلنا: السلام على النبي))؛ يعني: أن الصحابة - رضي الله عنهم - كانوا يقولون ((السلام عليك أيها النبي)) في التشهد والنبي - صلى الله عليه وسلم - حي، فلما مات عدلوا عن ذلك، وقالوا: ((السلام على النبي)) ولا بد أن يكون ذلك بتوقيف منه - صلى الله عليه وسلم -، ويؤيده أن عائشة رَضِيَ اللهُ عَنهَا كذلك كانت تعلمهم التشهد في الصلاة: ((السلام على النبي)).
قلت: في ظاهر ما نقلته عن العالمين الفاضلين ما يدل على اتفاق الصحابة على ما ذكروه ... ولكن فيما يظهر لي في هذه المسألة: أن أقل ما يقال فيها: أنها مسألة مختلف فيها، وأما الراجح:

نام کتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة نویسنده : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست