responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة نویسنده : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    جلد : 1  صفحه : 122
وقيل: صلاة الله - سبحانه - على محمد رسوله وعبده؛ هي ذكره في الملأ الأعلى.
قال الخطابي - رحمه الله -: ((الصلاة التي بمعنى التعظيم والتكريم لا تقال لغيره، والتي بمعنى الدعاء والتبرك تقال لغيره؛ ومنه الحديث: ((اللهم صلِّ على آل أبي أوفى)) [1] أي: ترحم وبرك)).
قوله: ((على آل محمد)) قال ابن الأثير - رحمه الله - في ((النهاية)): ((اختلف في آل النبي - صلى الله عليه وسلم - فالأكثر على أنهم أهل بيته، قال الشافعي: دل هذا الحديث - يعني حديث: لا تحل الصدقة لمحمد وآل محمد [2]، أن آل محمد هم الذين حرمت عليهم الصدقة، وعُوِّضوا منها الخمس، وهم صليبة بني هاشم وبني المطلب، [و] قيل: آله أصحابه ومن آمن به، وفي اللغة يقع على الجميع)).
[قال المصحح: والصواب: أن ((آله صلى الله عليه وسلم)) إذا ذكرت وحدها أو مع أصحابه، فإنها تكون بمعنى أتباعه على دينه منذ بُعث إلى يوم القيامة، أما إذا قرنت بالأتباع، فقيل: ((آله وأتباعه)) فالآل: هم المؤمنون من آل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم -)) [3]].

[1] رواه البخاري برقم (1497)، ومسلم برقم (1078). (م).
[2] رواه أبو داود برقم (1650)، والترمذي برقم (657). (م).
[3] [انظر: شرح العقيدة الواسطة لابن عثيمين (ص 34)، وتوضيح الأحكام للبسام (2/ 105)] (المصحح).
نام کتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة نویسنده : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست