نام کتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة نویسنده : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد جلد : 1 صفحه : 213
قال الكرماني رحمه الله: ((هذا الدعاء من جوامع الكلم؛ لأن أنواع الرذائل ثلاثة: نفسانية وبدنية وخارجية؛ فالأولى بحسب القوى التي للإنسان؛ وهي ثلاثة: العقلية والغضبية والشهوانية؛ فالهم والحزن يتعلق بالعقلية، والجبن بالغضبية، والبخل بالشهوانية، والعجز والكسل بالبدنية، والضَلع والغلبة بالخارجية؛ والدعاء مشتمل على جميع ذلك)) بتصرف.
35 - دُعَاءُ الكَرْبِ
122 - [1] ((لَا إلَهَ إِلاَّ اللهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إِلَهَ إلاَّ اللهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمُ، لَا إلَهَ إلا اللهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ، وَرَبُّ الأرْضِ وَرَبُّ العَرْشِ الكَريْمِ)) [1].
- صحابي الحديث هو عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -.
وفي رواية لمسلم: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا حزبه أمر؛ أي: نزل به أمر مهم، أو أصابه غم.
قوله: ((العظيم)) صفة الرب سبحانه، ومعناه: الذي جل عن حدود العقول، حتى لا تتصور الإحاطة بكنهه وحقيقته.
قوله: ((الحليم)) هو الذي لا يستخفّه شيء من عصيان العباد، ولا [1] البخاري (7/ 154) [برقم (6346)]، ومسلم (4/ 2092) [برقم (2730)]. (ق).
نام کتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة نویسنده : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد جلد : 1 صفحه : 213