نام کتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة نویسنده : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد جلد : 1 صفحه : 35
[سادساً] ما يُنهى عنه] في الدعاء
[1] النهي عن تعجيل العقوبة في الدنيا: عن أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عاد رجلاً من المسلمين، قد خَفَتَ فصار مثل الفرخ؛ فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((هل كنت تدعو بشيء أو تسأله إياه؟)) قال: نعم، كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة، فعجله لي في الدنيا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((سبحان الله لا تطيقه أو لا تستطيعه!! أفلا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)) فدعا الله له فشفاه [1].
[2] النهي عن الاعتداء في الدعاء: عن عبد الله بن مغفل - رضي الله عنه - أنه سمع ابنه يقول: اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة، إذا دخلتها، فقال: يا بني، سل الله تبارك وتعالى الجنة، وعُذْ به من النار، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((يكون قوم يعتدون في الدعاء والطهور)) [2].
[3] النهي عن الدعاء بالإثم وقطيعة الرحم: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل))، قيل يا رسول الله: ما الاستعجال؟ قال: ((يقول قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجيب لي؛ فيستحسر عند ذلك، ويدع الدعاء)) [3]. [1] رواه مسلم برقم (2688). (م). [2] رواه أحمد (5/ 55)، وأبو داود برقم (96)، وصححه الألباني. (م). [3] رواه مسلم برقم (2735) (92). (م).
نام کتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة نویسنده : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد جلد : 1 صفحه : 35