وأن يرحم آباءنا وأجدادنا وجميع المسلمين، وأن يصلح حال المسلمين أينما كانوا وأن يوفقهم لصالح الأقوال والأعمال، إنه السميع المجيب.
"اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة يا من يجير ولا يجار.
"اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع، ومن دعاء لا يسمع، ومن نفس لا تشبع، ومن علم لا ينفع، أعوذ بك من هؤلاء الأربع.
اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر".
وصلاة الله وسلامة على رسول الله أجمعين، وعلى آلهم وأنصارهم والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
وكان الفراغ من تحريره وتحويره عند منتصف النهار من يوم الثلاثاء في آخر الجماديين، بعد مضي أربعة أيام منها عام تسعة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، الموافق لليوم الأول من شهر ماي سنة تسع وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد. (1399هـ 1979 م) والحمد لله رب العالمين.