سهام الإسلام سهام الإسلام هي وظائفه وشرائعه وأحكامه، وحدوده وجميع ما شرعه الله لعباده في شريعة الإسلام، وهي ما طلب - شرعا - من المكلف فعله أو تركه، لأن الخالق جل وعلا طلب من عباده أن يمتثلوا شرعه ودينه الذي أرسل به رسله الأكرمين إلى عباده أجمعين، وهو الغني عن الاحتياج إلى شيء من ذلك، فلا تنفعه طاعة المطيع كما لا تضره معصية العاصي، إنما المقصود من الشرائع المرسلة إلى العباد هو الامتثال والطاعة للآمر أو الناهي فيما أمر به أو نهى عنه، كما قال تعالى في ذبائح الحج: - النسك - {لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ} الآية 37 من سورة الحج، وكما قال: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} سورة والذاريات.
والمراد منها أيضا إصلاح حال العباد في معائشهم ومعاملاتهم فيما بينهم، لتستقيم لهم هذه الحياة، وبدون شرائع الله تعالى التي شرعها لعباده تكون حياتهم مشابهة لحياة الحيوانات التي