responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رقائق القرآن نویسنده : السكران، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 125
يقول الحق تبارك وتعالى: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى} [1].

لاحظ أولاً في هذه الآية كيف استوعبت سائر اليوم، قبل الشروق، وقبل الغروب، وآناء الليل التي هي ساعاته، وأول النهار وآخره.

ماذا بقي من اليوم لم تشمله هذه الآية بالحث على التسبيح؟!

ولذلك شرع الله في هذه المواضع أعظم التسبيح وهو (الصلاة). والرضا في هذه الآية عام في الدنيا والآخرة.

وقد كنت تحدثت مرةً مع أحد أقراني بهذا المعنى في هذه الآية، أعني العلاقة بين التسبيح والرضا النفسي، فذكر لي أنه مرت به آيةٌ أخرى تشير أيضاً إلى هذه الرابطة، وهي قول الله في خاتمة سورة الحجر: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ} [2].

[1] سورة طه، الآية: 130.
[2] سورة الحجر، الآيتان: 98،97.
نام کتاب : رقائق القرآن نویسنده : السكران، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست