نام کتاب : رقائق القرآن نویسنده : السكران، إبراهيم جلد : 1 صفحه : 142
وكلا نوعي النسيان مما تحتملهما لغة العرب كما قال حافظ المغرب أبو عمر ابن عبد البر: «والنسيان في لسان العرب: يكون للترك عمداً، ويكون ضد الذكر» [1]. وجاء هذان الوجهان العربيان في القرآن كما قال ابن القيم: «النسيان في القرآن على وجهين: نسيان ترك، ونسيان سهو» [2].
قال الله تعالى في كون الشيطان يزل ويستزل: {فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ} [3]، وقال الله سبحانه: {اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا} [4].
وأخبر الله سبحانه عن سعي الشيطان في الإضلال: {وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا} [5].
وأخبر عن نزغ الشيطان: {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ} [6]. [1] ابن عبدالبر، الاستذكار: 1/ 114، طبعة دار إحياء التراث. [2] ابن القيم، الصلاة وحكم تاركها، 75، طبعة مكتبة الإيمان. [3] سورة البقرة، الآية: 36. [4] سورة آل عمران، الآية: 155. [5] سورة النساء، الآية: 60. [6] سورة الإسراء، الآية: 53.
نام کتاب : رقائق القرآن نویسنده : السكران، إبراهيم جلد : 1 صفحه : 142