نام کتاب : رقائق القرآن نویسنده : السكران، إبراهيم جلد : 1 صفحه : 47
وثمة آيات أخرى كثيرة تصف الذعر الشديد، وذهول الناس في ذلك اليوم ..
ولا يقطّع نياط القلب مثل علمنا بأن هذه الأحوال التي وصفها كتاب الله لا يفصل بيننا وبينها إلا مجئ ملك الموت في الساعة المقدرة اليوم أو غداً، ومع ذلك لا زالت الغفلة تكبلنا .. !
وفي ستة مواضع من كتاب الله وصف الله ذلك اليوم بأنه «بغتة» أي مفاجئ، كما قال الله: {حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً} [1] {لَا تَاتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً} [2]، {أَوْ تَاتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} [3]، {بَلْ تَاتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ} [4] ونحوها ..
فياليت شعري على أي حالٍ سيباغتنا ذلك اليوم؟! [1] سورة الأنعام، الآية: 31. [2] سورة الأعراف، الآية: 187. [3] سورة يوسف، الآية: 107. [4] سورة الأنبياء، الآية: 40.
نام کتاب : رقائق القرآن نویسنده : السكران، إبراهيم جلد : 1 صفحه : 47