نام کتاب : دليل الواعظ إلى أدلة المواعظ نویسنده : شحاتة صقر جلد : 1 صفحه : 307
تصور أن من بنود عقد الزواج: ألا تنام معه في فراش، وألا يسيطر عليها، وأن ينفق عليها الملايين ـ حسب رغبتها ـ ومع ذلك فقد اختلفت معه، وعندما مات، اختلفت مع ابنته.
وخلاصة القول: أن هذه الفتاة كانت قد تزوجت في حياة أبيها - برجل أمريكي، وعاش معها شهورا، ثم طلقها ـ أو طلقته ـ.
وبعد وفاة أبيها تزوجت برجل آخر يوناني، وعاش معها شهورا ثم طلقها ـ أو طلقته ـ ثم انتظرت طويلا تبحث عن السعادة. أتعلمون من تزوجت؟
للمرة الثالثة، «أغنى أمرأة في العالم على الإطلاق»، أتعلمون من تزوجت؟ لقد تزوجت شيوعيًا روسيًا، يا للعجب!! قمة الرأسمالية تلتقي مع قمة الشيوعية!!!
وعندما سألها الناس، والصحفيون ـ بشكل خاص ـ عندما سألوها: أنت تمثلين الرأسمالية فكيف تتزوجين بشيوعي؟ عندها قالت: أبحث عن السعادة!!! نعم، لقد قالت: أبحث عن السعادة.
وبعد الزواج ذهبت معه إلى روسيا، وبما أن النظام هناك لا يسمح بامتلاك أكثر من غرفتين، ولا يسمح بخادمة، فقد جلست تخدم في بيتها ـ بل في غرفتيها ـ فجاءها الصحفيون ـ وهم يتابعونها في كل مكان ـ فسألوها: كيف يكون هذا؟
قالت: أبحث عن السعادة. وعاشت معه سنة، ثم طلقها ـ بل طلقته ـ.
ثم بعد ذلك أقيمت حفلة في فرنسا، وسألها الصحفيون: هل أنت أغنى امرأة؟ قالت: نعم. أنا أغنى امرأة ولكني أشقى امرأة!!!
وآخر فصل من فصول المسرحية الحقيقية، تزوجت برجل فرنسي.
لاحظوا أنها تزوجت من أربع دول وليس من دولة واحدة لعلها تجرب حظها.
أقول: تزوجت بغَنِي فرنسي (أحد رجال الصناعة) وبعد فترة يسيرة أنجبت بنتًا، ثم طلقها ـ بل طلقته ـ.
نام کتاب : دليل الواعظ إلى أدلة المواعظ نویسنده : شحاتة صقر جلد : 1 صفحه : 307