responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 155
وذلك في ذات الإله وإن يشأ ... يبارك على أوصال شلو ممزع
ثم قال إليه أبو سروعة عقبة بن الحارث فقتله، وكان خبيب أول من سنّ لكل مسلم قتل صبرًا الصلاة. [رواه البخاري. رقم: 3767].
- قال ابن إسحاق: قال خبيب - رضي الله عنه - حين بلغه أن القوم قد أجمعوا لصلبه:
لقد جمَّع الاحزاب حولي وألّبو ... قبائلهم واستجمعوا كلَّ مجمع
وقد جمّعوا أبناءهم ونساءهم ... وقربت من جزع طويل ممنع
إلى الله أشكو كربتي بعد غربتي ... وما جمّع الاحزاب لي حول مصرعي
فذا العرش صَبِّرني على ما يراد بي ... فقد بضَّعوا لحمي وقد ياس مطمعي
وقد خيروني الكفر والموت دونه ... وقد ذرفت عيناي من غير مجزع
وما بي حذار الموت إني ميت ... ولكن حذاري جحم نار ملفح
وذلك في ذات الإله وإن يشا ... يبارك على أوصال شلو ممزع
فلست أبالي حين أقتل مسلمًا ... على أي جنب كان في الله مصرعي
[الحلية (تهذيبه) 1/ 106].
* وعن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص: حدثني أبي أن عبد الله بن جحش - رضي الله عنه - قال له يوم أحد: ألا تدعو الله، فخلوا في ناحية فدعا عبد الله بن جحش فقال: يا رب إذ لقيت العدو غدًا فلقني رجلاً شديدًا بأسه شديدًا حرده، أقاتله فيك ويقاتلني، ثم يأخذني فيجدع أنفي وأذني، فإذا لقيتك غدًا قلتَ: يا عبد الله من جدع أنفك وأذنك؟ فأقول: فيك وفي رسولك، فتقول: صدقت. قال سعد: فلقد رأيته آخر النهار وإن أنفه وأذنه لمعلقتان في خيط. [الحلية (تهذيبه) 1/ 104].
* وعن أنس أن أبا طلحة الأنصاري - رضي الله عنه - قرأ سورة براءة فلما أتى على هذه الآية: {انفرُوا خِفَافَا وَثِقَالاً} [التوبة: 41] قال: أرى ربنا - عزَّ وجلَّ - يستنفرنا شيوخًا وشبانًا جهزوني أي بني، فقال بنوه: يرحمك الله قد غزوت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى مات ومع أبي بكر حتى مات ومع عمر - رضي الله عنهما - فنحن نغزو عنك، فأبى فجهزوه فركب البحر فمات فلم يجدوا له جزيرة يدفنوه فيها إلا بعد سبعة أيام فلم يتغير فدفنوه فيها. [الزهد للإمام أحمد / 429 - 430].

نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست