responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 205
أصواتهم، فقال الحسن: لم يزل الناس على ذلك يبكون عند الذكر وقراءة القرآن. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/ 190].
* وعن يحيى بن عبد الرحمن، قال: سمعت سعيد بن جبير رحمه الله يردد هذه الآية حتى يصبح: {وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ} [يس: 59]. [موسوعة ابن أبي الدنيا [1]/ 257].
* وعن عبد الله بن إسماعيل قال: حدثني رجل من قيس يكنى أبا عبد الله، قال: بينا أنا ذات ليلة عند الحسن رحمه الله فقام من الليل يصلي، فلم يزل يردد هذه الآية حتى أسحر: {وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللهِ لاَ تُحْصُوهَا} [إبراهيم: 34]، فلما أصبح قلنا: يا أبا سعيد لم تكن تجاوز هذه الآية سائر الليلة قال: إن فيها معتبرًا، ما أن نرفع طرفًا ولا نرد إلا وقع علينا نعمة، وما لا نعلم من نعم الله أكثر. [موسوعة ابن أبي الدنيا [1]/ 257].
* وعن عامر بن عبد قيس رحمه الله قال: ما أبالي ما فاتني من الدنيا بعد آيات في كتاب الله قوله: {وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ}. [هود: 6].
وقوله: {مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ} [فاطر: 2]. [موسوعة ابن أبي الدنيا [1]/ 279].
* وعن سعيد بن جبير رحمه الله قال: ما أتت علي ليلتان إلا وأنا أختم فيها بالقرآن. [موسوعة ابن أبي الدنيا [1]/ 279].
* وعن ابن أبي الزناد رحمه الله، عن أبيه، قال: كنت أخرج من السحر إلى مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلا أمر ببيت إلا وفيه قارىء.
وقال أيضًا رحمه الله: كنا ونحن فتيان نريد أن نخرج لحاجة فنقول: موعدكم قيام القراء. [موسوعة ابن أبي الدنيا [1]/ 310].
* وعن عبيد بن عمير رحمه الله قال: إن الله يبغض القارئ إذا كان لبَّاسا، ركَّاباً، خرَّاجا [1]، ولاَّجاً. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 492].

[1] في الأصل: خارجاً, ولا يستقيم المعنى.
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست