responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 250
لا يشعر أنه لا يشعر، فإن هذا داءٌ مُزمِن. [السير (تهذيبه) 2/ 708].
* وقال سفيان رحمه الله: أحب أن أعرف الناس ولا يعرفوني. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 529].
* وقال الحسن: كنت مع عبد الله بن المبارك رحمه الله يومًا فأتينا على سقاية والناس يشربون منها، فدنا منها ليشرب ولم يعرفه الناس فزَحَموه ودفعوه فلما خرج قال لي: ما العيش إلاّ هكذا. يعني: حيث لم نُعْرَف ولم نُوقَّر. [صفة الصفوة 4/ 372].
* وقال عبدة بن سليمان المروزي: كنا سريَّةً مع ابن المبارك رحمه الله في بلاد الروم، فصادفنا العدوّ، فلما التقى الصفَّان، خرج رجل من العدو، فدعا إلى البِراز، فخرج إليه رجل فقتله، ثم آخر فقتله، ثم آخر فقتله، ثم دعا إلى البراز، فخرج إليه رجل، فطارده ساعةً فطعنَه فقتله فازدحم إليه الناسُ، فنظرتُ فإذا هو عبد الله بن المبارك، وإذا هو يكتُم وجهه بكُمِّه، فأخذت بطرف كمه فمددتُه، فإذا هو هو. فقال: وأنتَ يا أبا عمرو ممن يُشَنِّع علينا. [السير (تهذيبه) 2/ 767].
* وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: من أحبَّ أن يُذكَرَ لم يذكر، ومن كره أن يُذكر ذُكِرَ. [السير (تهذيبه) 2/ 777].
* وقال أيضًا رحمه الله: إن قدرت أن لا تعرف فافعل، وما عليك إن لم يثن عليك، وما عليك أن تكون مذمومًا عند الناس إذا كنت عند الله محمودًا. [الحلية (تهذيبه) 3/ 7].
* وعن جرير بن عثمان قال: جاء شُرَيح بن عبيد رحمه الله إلى أبي عائذ الأزْديَ فقال: يا أبا عبد الله، لو أحييتَ سنّةً قد تركها الناس: إرخاءَ طَرَف العِمامة من الجانب الأيسر!
قال: يا ابن أخي، ما كان أحسنها! تركها الناس فتركناها، ما أحِبّ أن أُعرَفَ في خيرٍ ولا شرّ. [عيون الأخبار 2/ 725].
* وقال الحسنُ بنُ الربيع: قُرِيءَ كتابُ الخليفةِ إلى ابن إدريس رحمه الله،

نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست