نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد جلد : 1 صفحه : 261
برّ الوالدين وصلة الرحم
* عن ابن سيرين قال: قال عثمان - رضي الله عنه -: كان عمر يمنع أَقْرِباءه ابتغاء وجه الله، وأنا أُعطِي قَرَاباتي لوجه الله، ولن يُرى مثلُ عمَر. [عيون الأخبار 3/ 88].
* وعن أصبغ بن زيد قال: إنما منع أويسًا رحمه الله أن يقدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بره بأمه. [الحلية (تهذيبه) 1/ 300].
* وقيل لعليّ بن الحسين رحمه الله: أنت من أبَرِّ الناس ولا نراك تؤاكِل أمّك. قال: أخاف أن تسيرَ يدي إلى ما قد سبقتْ عينُها إليه فأكونَ قد عَقَقْتُها. [عيون الأخبار 3/ 101].
* وقيل لعمرَ بن ذرّ رحمه الله: كيف كان بِرّ ابنك بك؟ قال: ما مشيتُ نهارًا قط إلا مشى خلفي، ولا ليلاً إلا مشى أمامي، ولا رَقيَ سطحًا وأنا تحته. [عيون الأخبار 3/ 101].
* وقال المأمون: لم أر أحدًا أبرَّ من الفضل بن يحيى رحمه الله بأبيه، بلغ من برّه به أن يحيى كان لا يتوضأ إلا بماء مسخَّن وهما في السجن، فمنعهما السجّان من إدخال الحطب في ليلة باردة، فقام الفضل حين أخذ يحيى مَضْجَعه إلى قُمْقُم كان يُسَخّن فيه الماءُ، فملأه ثم أدناه من نار المصباح، فلم يزل قائمًا وهو في يده حتى أصبح. [عيون الأخبار 3/ 102].
* وقال محمد بن المنكدر رحمه الله: بات عمر، يعني: أخاه، يصلي وبتّ أغمز رجْل أمي، وما أحب أنّ ليلتي بليلته. [صفة الصفوة 2/ 480].
* وعن حفصة بنت سيرين قالت: كان محمد سيرين رحمه الله إذا دخل على أمه لم يكلمها بلسانه كلّه تخشّعًا لها. [صفة الصفوة 3/ 173].
* وعن ابن عون قال: دخل رجل على محمد بن سيرين رحمه الله، وهو
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد جلد : 1 صفحه : 261