نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد جلد : 1 صفحه : 285
* وعن محمد بن أبي القاسم رحمه الله قال: وعظ عابد جبارًا فأمر به فقطعت يداه ورجلاه، وحمل إلى متعبَّده، فجاء إخوانه يعزونه، فقال: لا تعزوني ولكن هنئوني بما ساق الله إلي. ثم قال: إلهي أصبحت في منزلة الرغائب، أنظر إلى العجائب. إلهي أنت تتودد بنعمك إلى من يؤذيك، فكيف توددك إلى من يؤذى فيك. [الحلية (تهذيبه) 3/ 295].
* وعن إبراهيم بن الوليد قال: دخلت على إبراهيم المغربي رحمه الله، وقد رفسته بغلة فكسرت رجله فقال: لولا مصائب الدنيا لقدمنا على الله مفاليس. [الحلية (تهذيبه) 3/ 316].
* وقال أبو العباس بن عطاء رحمه الله: القلب إذا اشتاق إلى الجنة أسرعت إليه هدايا الجنة، وهي المكروه لأن المكاره هدايا الجنة إلى أبدان الصادقين. [الحلية (تهذيبه) 3/ 401].
(ب) موقف السلف من قتال الفتنة، وندم من خاض فيها:
* عن سليمان بن صرد قال: دخلتُ على عليٍّ - رضي الله عنه -، فاستبطأني في حربه، فقلت: إن الشوطَ بطين. فجعلتُ أعدهُ بطولِ الحرب، فجعل ذلك
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد جلد : 1 صفحه : 285