responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 370
آخر، وقطيفة، قالت: بلى، قلت: فإني رأيته يطلب علفًا بدرهم نسيئة، قالت: ما بات حتى فرقها، فأخذ القطيفة فألقاها على ظهره ثم ذهب فوجهها ثم جاء. فقلت: يا معشر التجار ما تصنعون بالدنيا وابن عمر أتته البارحة عشرة آلاف درهم وضح، فأصبح اليوم يطلب لراحلته علفًا بدرهم نسيئة. [الحلية (تهذيبه) 1/ 213].
* وعن ميمون بن مهران؛ أن امرأة ابن عمر - رضي الله عنه - عوتبت فيه فقيل لها: أما تلطفين بهذا الشيخ؟ فقالت: فما أصنع به، لا نصنع له طعامًا إلا دعا عليه من يأكله، فأرسلت إلى قوم من المساكين كانوا يجلسون بطريقه إذا خرج من المسجد فأطعمتهم، وقالت لهم: لا تجلسوا بطريقه. ثم جاء إلى بيته فقال: أرسلوا إلى فلان وإلى فلان. وكانت امرأته أرسلت إليهم بطعام، وقالت: إن دعاكم فلا تأتوه. فقال ابن عمر رضى الله عنه: أردتم أن لا أتعشى الليلة فلم يتعش تلك الليلة. [الحلية (تهذيبه) 1/ 214].
* وعن ميمون بن مهران قال: مر أصحاب نجدة الحروري على إبل لعبد الله بن عمر - رضي الله عنه - فاستاقوها، فجاء راعيها، فقال: يا أبا عبد الرحمن احتسب الإبل، قال: ومالها؟ قال: مر بها أصحاب نجدة فذهبوا بها، قال: كيف ذهبوا بالإبل وتركوك؟ قال: قد كانوا ذهبوا بي معها ولكني انفلت منهم، قال: ما حملك على أن تركتهم وجئتني؟ قال: أنت أحب إليّ منهم، قال: الله الذي لا إله إلا هو لأنا أحب إليك منهم؟ قال: فحلف له، قال: فإني أحتسبك معها، فأعتقه، فمكث ما مكث ثم أتاه آت فقال: هل لك في ناقتك الفلانية - سماها باسمها - ها هو ذا تباع في السوق. قال: أرني ردائي، فلما وضعه على منكبيه وقام، جلس فوضع رداءه ثم قال: لقد كنت احتسبتها، فلم أطلبها؟ [الحلية (تهذيبه) 1/ 215].
* وعن عاصم بن محمد، عن أبيه، قال: أعطي عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - بنافع عشرة آلاف أو ألف دينار فقلت: يا أبا عبد الرحمن فما تنظر أن تبيع؟ قال: فهلا ما هو خير من ذلك؟ فهو حر لوجه الله - عزَّ وجلَّ - (رواه أحمد). [صفة الصفوة 1/ 270].

نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست