responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 372
- وكان صائمًا - فلما أمسى قلت لغلامه: هات فطره، قال: ما عنده شيئ [1]، قال: فتمر، قال: ولا تمر، قال: فجعلت أسبه، وأقول: شيخ من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضيعته؟ قال: وما ذنبي؟ «فتح اليوم خزانته فما ترك فيها برة، ولا شعيرة إلا قسمه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 126].
* وأتى رجلٌ الحسنَ بن عليّ - رضي الله عنهما - يسأله، فقال الحسن: إن المسألة لا تصلُحُ إلا في غُرْمٍ فادحٍ أو فقر مُدْقِع أو حمالة مُفظِعةٍ؛ فقال الرجل: ما جئتُ إلا في إحداهنّ. فأمر له بمائة دينار.
ثم أتى الرجلُ الحسينَ بن علي - رضي الله عنهما - فسأله، فقال له مثل مقالةِ أخيه، فردّ عليه كما ردّ على الحسن، فقال: كم أعطاك؟ قال: مائةَ دينار، فنقَصه دينارًا. كره أن يساوي أخاه. [عيون الأخبار 3/ 141].
* وعن حبيب بن أبي ثابت أن الحارثَ بنَ هشام وعِكْرِمةَ بن أبي جَهْل وعَيَّاشَ بن أبي ربيعة - رضي الله عنهم - خرجوا يوم اليَرْمُوك حتى انْبَتُّوا، فدعا الحارثُ بنُ هشام بماء ليشربه، فنظر إليه عكرمةُ فقال: ادفعه إلى عكرمةَ، فنظر إليه عيّاشٌ فقال عكرمةُ: ادفعه إلى عيّاش. فما وصل على عيّاشٍ حتى مات ولا عاد إليهم حتى ماتوا، فسُمِّي هذا حديثَ الكرام. [عيون الأخبار [1]/ 390].
* وعن سفيان بن عيينة قال: كان سعيدُ بن العاص - رضي الله عنه - إذا أتاه سائلٌ فلم يكُ عنده ما سأل قال: اكتب عليّ بمسألتك سِجِلًّا إلى أيام يُسِرْي. [عيون الأخبار [1]/ 387].
* وقال أبو الحسن الأخفش: حدثنا المبرد في غير الكامل قال: قال الحسن والحسين رضوان الله عليهما لعبد الله بن جعفر رحمه الله: إنك قد أسرفت في بذل المال، قال: بأبي أنتما وأمي إن الله عودني أن يفضل علي، وعودته أن أفضل على عباده، فأخاف أن أقطع العادة فتقطع عني. [الكامل في اللغة والأدب / 142].
* وقال رجل للأحنف رحمه الله: أتيتُك في حاجةٍ لا تنكيك ولا ترزؤك.

[1] في الأصل: ....... علامة على أن الكلام في النسخة غير واضح.
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست