responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 442
من علباء العنق، فنظر إليَّ عمر، فقال: إنه ليس يدركنك العراق الذي تأكل أنت وأصحابك!. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 93].
* وعن سعد بن أبي وقاص قال: قالت حفصة بنت عمر لعمر رضي الله تعالى عنه: يا أمير المؤمنين لو لبست ثوبًا هو ألين من ثوبك، وأكلت طعامًا هو أطيب من طعامك، فقد وسع الله - عزَّ وجلَّ - من الرزق، وأكثر من الخير؟! فقال: إني سأخصمك إلى نفسك، أما تذكرين ما كان يلقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من شدة العيش، فما زال يذكرها حتى أبكاها فقال لها: والله إن قلت ذلك، أما والله لئن استطعت لأشاركنهما بمثل عيشهما الشديد، لعلي أدرك معهما عيشهما الرخي. [الحلية (تهذيبه) 1/ 70، موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 485].
* وعن الحسن قال: رأيت عثمان - رضي الله عنه - نائمًا في المسجد في ملحفة ليس حوله أحد، وهو أمير المؤمنين. [الحلية (تهذيبه) 1/ 77].
* وعن عبد الملك بن شداد بن الهاد قال: رأيت عثمان بن عفان - رضي الله عنه - يوم الجمعة على المنبر عليه إزار عدني غليظ، ثمنه أربعة دراهم - أو خمسة دراهم - وريطة كوفية ممشقة. [الحلية (تهذيبه) 1/ 78].
* وعن شرحبيل بن مسلم: أن عثمان - رضي الله عنه - كان يطعم الناس طعام الإمارة، ويدخل بيته فيأكل الخل والزيت. [الحلية (تهذيبه) 1/ 78].
* وعن هارون بن عنترة، عن أبيه. قال: دخلت على علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - بالخورنق، وهو يرعد تحت سمل قطيفة. فقلت: يا أمير المؤمنين إن الله قد جعل لك ولأهل بيتك في هذا المال، وأنت تصنع بنفسك ما تصنع. فقال: والله ما أرزأكم من مالكم شيئًا، وإنها لقطيفتي التي خرجت بها من منزلي - أو قال من المدينة. [الحلية (تهذيبه) 1/ 87].
* وعن علي بن الأرقم عن أبيه قال: رأيت عليًا - رضي الله عنه - وهو يبيع سيفًا له في السوق، ويقول من يشتري مني هذا السيف فوالذي فلق الحبة لطالما كشفت به الكرب عن وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولو كان عندي ثمن إزار ما بعته. [الحلية (تهذيبه) 1/ 88].

نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 442
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست