نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد جلد : 1 صفحه : 458
* وقال أبو سليمان الداراني رحمه الله: القناعة أول الرضا. [الحلية (تهذيبه) 3/ 183].
* وقال بكر المزني رحمه الله: يكفيك من الدنيا ما قنعت به ولو كف تمر، وشربة ماء، وظل خباء، وكلما انفتح لك من الدنيا شيء، ازدادت نفسك له مفتاحا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 119].
* ومر فتح الموصلي رحمه الله بصبيين مع أحدهما كسرة عليها عسل، ومع الآخر كسرة عليها كامخ، فقال الذي معه الكامخ للذي معه العسل: أطعمني من خبزك، قال: إن كنت كلبًا لي أطعمتك، قال: نعم! فأطعمه من خبزه وجعل في فمه خيطًا وجعل يقوده.
فقال فتح: لو رضيت بخبزك، ما كنت كلبًا لهذا.
قال أبو موسى: فهكذا الدنيا. [الحلية (تهذيبه) 3/ 75].
(و) فوائد أخرى:
* عن عبد الله بن المبارك قال: جاء رجل إلى وهيب بن الورد رحمه الله، فجعل كأنه يذكر الزهد، قال: فأقبل عليه وهيب فقال: لا تحمل سعة الإسلام على ضيقة صدرك. [الحلية (تهذيبه) 3/ 35].
* وقال أيوب رحمه الله: إن زهد رجل فلا يجعلن زهده عذابا على الناس. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 191].
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد جلد : 1 صفحه : 458