responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 509
* وعن شداد بن أوس الأنصاري رضي الله تعالى عنه؛ أنه كان إذا دخل الفراش يتقلب على فراشه، لا يأتيه النوم فيقول: اللهم إن النار أذهبت مني النوم، فيقوم فيصلي حتى يصبح. [الحلية (تهذيبه) 1/ 202].
* وعن أبي رجاء العطاردي قال: رأيت ابن عباس - رضي الله عنه - وأسفل من عينيه مثل الشراك البالي من الدموع. [الزهد للإمام أحمد / 271].
* وعن نافع قال: دخل ابن عمر رضي الله تعالى عنه الكعبة فسمعته وهو ساجد يقول: قد تعلم ما يمنعني من مزاحمة قريش على هذه الدنيا إلا خوفك. [الحلية (تهذيبه) 1/ 210].
* وعن سمير الرياحي عن أبيه قال: شرب عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - ماء مبرّدًا، فبكى فاشتد بكاؤه، فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: ذكرت آية في كتاب الله - عزَّ وجلَّ -: {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ} [سبأ: 54]، فعرفت أن أهل النار لا يشتهون شيئًا، شهوتهم الماء، وقد قال الله - عزَّ وجلَّ -: {أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللهُ} [الأعراف: 50]. [صفة الصفوة 1/ 274].
* وعن نافع قال: كان عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - إذا قرأ: {أَلَمْ يَانِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ} [الحديد: 16] بكى حتى يغلبه البكاء. [صفة الصفوة 1/ 274].
* وقال كعب الأحبار رحمه الله: لأن أبكي من خشية الله فتسيل دموعي على وجنتي أحب إلي من أن أتصدق بوزني ذهبًا. [الحلية (تهذيبه) 2/ 246].
* وعن ابنةٍ للربيع بن خُثيم رحمه الله قالت: كنتُ أقول: يا أبتاه، ألا تنام؟ فيقول: كيفَ ينامُ مَن يخاف البَيات. [السير (تهذيبه) 3/ 43].
* وقال سفيان: بلغنا أن أم الربيعِ بن خثيم رحمه الله كانت تنادي، فتقول: يا بنيّ، يا ربيع، ألا تنام، فيقول: يا أماه من جنّ عليه الليل وهو يخاف البيات حُق له أن لا ينام. قال: فلما بلغ ورأت ما يلقى من البكاء والسهر نادته فقالت: يا بني لعلك قتلت قتيلاً؟ فقال: نعم يا والدة، قتلت قتيلاً، فقالت: ومن هذا القتيل يا بني نتحمل على أهله فيُعْفوك، والله لو علموا ما

نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 509
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست