نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد جلد : 1 صفحه : 512
وكان الضحاك بن مزاحم رحمه الله إذا أمسى بكى، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: لا أدري ما صعد اليوم من عملي. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/ 204].
* وعن صالح المري رحمه الله قال: قال يزيد الرقاشي رحمه الله: إذا أنت لم تبك على ذنبك فمن يبكي لك عليه بعدك؟، ثم يبكي صالح ويقول: يا إخوتاه ابكوا على الذنوب؛ فإنها تَرِين القلوب حتى تنطمس، فلا يصل إليها من خير الموعظة شيء. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/ 206].
* واشتكى ثابت البناني رحمه الله عينه، فقال له الطبيب: اضمن لي خصلة تبرأ عينك، قال: وما هي؟ قال: لا تبك، قال: وما خيرٌ في عين لا تبكي؟. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/ 210].
* وعن الربيع بن خثيم رحمه الله أنه كان يبكي حتى تبل لحيته من دموعه، ثم يقول: أدركنا أقواما كنا في جُنوبهم لصوصا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/ 211].
* وعن يونس قال: ما رأيت أحداً أطول حزناً من الحسن رحمه الله.
وكان يقول: نضحك ولا ندري لعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا فقال: لا أقبل منكم شيئا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/ 268].
* وعن الحسن رحمه الله قال: حقٌّ لامرئ الموت مورده، والساعة موعده، والوقوف بين يدي مشهده، أن يطول حزنه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/ 211].
* وقال أيضاً رحمه الله: من عرف ربه أحبه، ومن أبصر الدنيا زهد فيها، والمؤمن لا يلهو حتى يغفل، وإذا تفكر حزن. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/ 211].
* وعن سفيان بن عيينة قال: قيل للحسن رحمه الله: إن عندنا قوما يبكون ليسوا بذلك، ونرى قوما أفضل منهم لا يبكون؟ فقال الحسن: أولئك تبكي قلوبهم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/ 284].
* وعن مالك بن ضيغم قال: حدثني الحكم بن نوح رحمه الله قال: بكى أبوك ليلة من أول الليل إلى آخره ولم يسجد فيها سجدة ولم يركع فيها ركعة، ونحن معه في البحر، فلما أصبحنا قلت: يا أبا مالك لقد طالت ليلتك لا مصليا ولا داعيا فبكى، ثم قال: لو يعلم الخلائق ماذا يستقبلون غداً ما لذوا
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد جلد : 1 صفحه : 512