نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد جلد : 1 صفحه : 528
محاسبة أبوي لاخترت محاسبة الله على محاسبة أبوي، وذلك أن الله تعالى أرحم بي من أبوي. [الحلية (تهذيبه) 2/ 336].
* وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: وعزته لو أدخلني النار فصرت فيها ما أيست. [الحلية (تهذيبه) 3/ 8].
* وقال مالك بن دينار رحمه الله: إنما هو طاعة الله أو النار. فقال محمد بن واسع رحمه الله: إنما هو عفو الله أو النار. [الحلية (تهذيبه) 1/ 413].
* وقال معروف الكرخي رحمه الله: ودع رجل البيت فقال: اللهم لك الحمد عدد عفوك عن خلقك.
ثم رجع من قابل فقالها فسمع صوتًا: ما أحصينا مذ قلتها عام أول. [الحلية (تهذيبه) 3/ 104].
* وقال ثابت البناني رحمه الله: كان شاب رهق وكانت أمه تعظه وتقول له: يا بني إن لك يومًا فاذكر يومك قال: فلما نزل أمر الله أكبت عليه أمه فجعلت تقول: يا بني قد كنت أحذرك مصرعك هذا وأقول أن لك يومًا فاذكر يومك. قال: يا أماه إن لي ربًا كثير المعروف وإني لأرجو ألا يعدمني اليوم بعض معروف ربي - عزَّ وجلَّ - وأن يغفر لي، قال: فيقول: مات رحمه الله يحسن ظنه بالله في حاله تلك. [الزهد للإمام أحمد / 517].
* وعن بشر بن المفضل قال: رأيت بشر بن منصور رحمه الله في المنام فقلت: يا أبا محمد ما صنع الله بك؟ قال: وجدت الأمر أهون مما كنت أحمل نفسي. [الزهد للإمام أحمد / 533، 534].
* وعن أبي محمد بن صهيب قال: سمعت سهل بن عبد الله رحمه الله يقول: لا يذنب المؤمن ذنبًا حتى يكتسب معه مائة حسنة.
فقيل: يا أبا محمد، وكيف هذا؟
قال: نعم، إن المؤمن لا يكتسب سيئة إلا وهو يخاف العقوبة عليها، ولو لم يكن كذلك لم يكن مؤمنا، وخوفه العقاب عليها حسنة، ويرجو غفران الله لها، ولو لم يكن هكذا لم يكن مؤمنًا، ورجاؤه لغفرانها حسنة،
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد جلد : 1 صفحه : 528