responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 530
* وقال سهيل القطعي قال: رأيت مالك بن دينار رحمه الله في منامي فقلت: يا أبا يحيى بماذا قدمت به على الله - عزَّ وجلَّ؟
فقال: قدمت بذنوب كثيرة محاها عني حسن الظن بالله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 51].
* وعن سفيان الثوري رحمه الله قال: ما كان الله لينعم على عبد في الدنيا فيفضحه في الآخرة، وحق على المنعم أن يتم على من أنعم عليه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 511].
* وعن حفص الصيرفي قال: بلغني أن عمر بن ذر رحمه الله كان إذا تلا: {وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لاَ يَبْعَثُ اللهُ مَن يَمُوتُ} [النحل: 38] قال: ونحن نقسم بالله جهد أيماننا ليبعثن من يموت، أتراك تجمع بين القسمين في دار واحدة؟ وبكى أبو حفص بكاء شديدًا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 54].
* قال بعض العباد رحمه الله: لما علمت أن الله - عزَّ وجلَّ - يلي محاسبتي: زال عني حزني، لأن الكريم إذا حاسب عبده تفضل. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 60].
* وعن أبي سليمان الداراني رحمه الله قال: من حسن ظنه بالله - عزَّ وجلَّ - ثم لا يخاف الله فهو مخدوع. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 61].
* وعن معتمر التيمي رحمه الله قال: قال أبي حين حضرته الوفاة: حدِّثني بالرخص، لعلي ألقى الله - عزَّ وجلَّ - وأنا حسن الظن به. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 61].
* وعن ابراهيم التيمي رحمه الله قال: كانوا يستحبون أن يلقنوا العبد محاسن عمله عند موته، لكي يحسن ظنه بربه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 61].
* وقال سفيان الثوري رحمه الله: ما أحب أن حسابي جُعل إلى والدتي، ربي خير لي من والدتي. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 308].
* وعن عبد الله المروزي قال: مرض أعرابي فقيل له: إنك تموت؟ قال: وأين أذهب؟ قالوا إلى الله. قال: فما كراهتي أن أذهب إلى من لا أرى الخير إلا منه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 67].
* وعن عبد الله بن المبارك قال: كنت آتي سفيان الثوري رحمه الله عشية

نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 530
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست