responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 542
إذا شاب رأسُ المرء أو قلّ مالُه ... فليس له في وُدّهنّ نَصِيبُ
يُرِدْن ثراءَ المال حيث علمْنَه ... وشرخُ الشباب عندهنّ عجيبُ

* وقال أبو سنان ضرار بن مرة رحمه الله: قد سقيت أهلي اليوم وعلفت الشاة، وكان يقول: خيركم أنفعكم لأهله. [الحلية (تهذيبه) 2/ 151].
* وقالت امرأة سعيد بن المسيب رحمه الله: ما كنا نكلم أزواجنا إلا كما تكلموا أمراءكم، أصلحك الله، عافاك الله. [الحلية (تهذيبه) 2/ 186، موسوعة ابن أبي الدنيا 8/ 122].
* وعن الشعبي رحمه الله قال: إن من النفقة التي تضاعف تسعمائة ضعف: نفقة الرجل على نفسه وعلى أهل بيته. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/ 114].
* وعن يحيى بن يحيى قال: كنت عند سفيان بن عيينة رحمه الله إذ جاء رجل فقال: يا أبا محمد، أشكو إليك من فلانة - يعني امرأته - أنا أذل الأشياء عندها وأحقرها، فأطرق سفيان مليًا ثم رفع رأسه فقال: لعلك رغبت إليها لتزداد عزًا فقال: نعم يا أبا محمد، قال: من ذهب إلى العز ابتلي بالذل، ومن ذهب إلى المال ابتلي بالفقر، ومن ذهب إلى الدين يجمع الله له العز والمال مع الدين، ثم أنشأ يحدثه فقال: كنا إخوة أربعة، محمد وعمران وإبراهيم وأنا، فمحمد أكبرنا، وعمران أصغرنا، وكنت أوسطهم، فلما أراد محمد أن يتزوج رغب في الحسب فتزوج من هي أكبر منه حسبًا فابتلاه الله بالذل، وعمران رغب في المال فتزوج من هي أكثر منه مالًا فابتلاه الله بالفقر، أخذوا ما في يديه ولم يعطوه شيئا.
فبقيت في أمرهما، فقدم علينا معمر بن راشد فشاورته وقصصت عليه قصة إخوتي، فذكرني حديث يحيى بن جعدة وحديث عائشة، فأما حديث يحيى بن جعدة قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (تنكح المرأة على أربع، على دينها وحسبها ومالها وجمالها، فعليك بذات الدين تربت يداك). وحديث عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (أعظم النساء بركة أيسرهن مؤنة) فاخترت لنفسي الدين وتخفيف الظهر اقتداء بسنة نبي الله - صلى الله عليه وسلم -، فجمع الله لي المال مع الدين. [الحلية (تهذيبه) 2/ 436].

نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 542
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست