responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 58
إزارك، فقال: وأَنت يا ابن مسعود فارفع إزارك، قال: إنّ بساقيَّ حُمُوشَةً وأنا أَؤمُّ الناس. فبلغ ذلك عمر - رضي الله عنه -، فجعل يضرب الرجل، ويقول: أتردُّ على ابن مسعود؟. [السير (تهذيبه) [1]/ 196].
* وقال أبو الدرداء - رضي الله عنه -: اطلبوا العلم فإن عجزتم فأحبّوا أهله، فإن لم تحبّوهم، فلا تبغضوهم. [صفة الصفوة [1]/ 298].
* وعن ابن عباس - رضي الله عنه - أنه أخذ لزيد بن ثابت بالركاب فقال: تنحّ يابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: هكذا نفعل بعلمائنا، وكبرائنا. [صفة الصفوة [1]/ 343].
* وقال الزُّهري: كان أبو سلمة رحمه الله كثيرًا ما يخالف ابن عباس - رضي الله عنه -، فحُرِم لذلك منه علمًا كثيرًا. [السير (تهذيبه) 2/ 499].
* وعن عيسى بن يونس. قال: سمعت الأعمش رحمه الله يقول: كان أنس بن مالك - رضي الله عنه - يمر بي في طرفَي النهار فأقول: لا أسمع منك حديثًا، خدمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم جئت إلى الحجاج حتى ولاك، قال: ثم ندمت فصرت أروي عن رجل عنه [1]. [الحلية (تهذيبه) 2/ 140].

* وعن جميلة مولاة أنس قالت: كان ثابت رحمه الله إذا جاء، قال أنس: يا جميلة ناوليني طيبًا أمس به يدي، فإن ابن أم ثابت لا يرضى حتى يقبل يدي، ويقول: قد مست يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. [الحلية (تهذيبه) [1]/ 406].
* وعن عبد الرحمن بن حبيب بن أزدك قال: سمعت نافع بن جبير يقول لعلي بن الحسين رحمه الله: غفر الله لك! أنت سيد الناس وأفضلهم، تذهب إلى هذا العبد فتجلس معه - يعني زيد بن أسلم - فقال: إنه ينبغي للعلم أن يتبع حيث ما كان. [الحلية (تهذيبه) [1]/ 486].

[1] يحتمل أن أنس بن مالك - رضي الله عنه - امتنع من تحديثه عقابا له وعلى سوء أدبه معه؛ فاضطر الأعمش بعد أن ندم وعرف أنه قد أخطأ في حقه: أن يروي الحديث عنه؛ لكن بواسطة من يحدثه, ففاته علو السند. ويحتمل أنه ندم بعد أن مات أنس بن مالك, فصار يروي عمن سمع منه. وهذا يدل على أنه ينبغي لطالب العلم إذا رأى من شيخه أو مِن مَن هو أعلم منه ما يريبه وما ينكره: أن يتهم نفسه ورأيه, ويلتمس العذر لهذا الشيخ.
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست