responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 581
* وعن محمد بن واسع رحمه الله قال: من قلّ طعامه، فهم، وأفهمَ، وصفا، ورقّ وإن كثرة الطعام ليثقل صاحبه عن كثير مما يريد. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 87، جامع العلوم والحكم / 553].
* وعن أبي عبيدة الخواص رحمه الله قال: حتفك في شبعك، وحفظك في جوعك، إذا أنت شبعت ثقلت، فنمت، استمكن منك العدوّ، فجثم عليك، وإذا أنت تجوعت كنت للعدو بمرصد. [جامع العلوم والحكم / 553].
* وعن عمرو بن قيس رحمه الله قال: إياكم والبطنة فإنها تقسي القلب. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 94، جامع العلوم والحكم / 553].
* وقال الشافعي رحمه الله: ما شبعتُ منذ ستَّ عشرةَ سنةً إلاَّ مرَّة، فأدخلتُ يدي فتقيَّأتُها، لأنَّ الشبع يُثقِلُ البدنَ، ويُقسِّي القلبَ ويُزيل الفطنة، ويجلُبُ النومَ، ويُضْعِفُ عن العبادة. [السير (تهذيبه) 1/ 848].
* وقال المروزي: جعل أبو عبد الله: يعني الإِمام أحمد رحمه الله يعظم أمر الجوع والفقر، فقلت له: يؤجر الرجل في ترك الشهوات، فقال: وكيف لا يؤجر وابن عمر يقول: ما شبعت منذ أربعة أشهر. قلت لأبي عبد الله: يجد الرجل من قلبه رقة وهو شبع؟ قال: ما أرى. [جامع العلوم والحكم / 553].
* وقال أبو جعفر المحولي رحمه الله: إذا جاع العبد صفا بدنه، ورق قلبه، وهطلت دمعته، وأسرعت إلى الطاعة أطواره، وجوارحه، وعاش في الدنيا كريمًا. [صفة الصفوة 2/ 636].
* وعن أبي الحسن العروضي قال: اجتمعت أنا ومحمد بن جعفر التميمي رحمه الله عند الراضي على الطعام، وكان قد عرف الطباخ ما يأكل أبو بكر، فكان يشوي له قلية يابسة، قال: فأكلنا نحن من أطايب الطعام وألوانه، وهو يعالج تلك القلية، ثم فرغنا وأتينا بحلوى، فلم يأكل منها شيئًا، وقام وقمنا إلى الخيش فنام بين الخيشين ونمنا نحن في خيش ينافس فيه، ولم يشرب ماء إلى العصر، فلما كان مع العصر قال لغلام: الوظيفة، فجاءه بماء من الحب وترك الماء المزمل بالثلج، فغاظني أمره فصحت صيحة، فأمر أمير المؤمنين بإحضاري، وقال: ما قصتك؟ فأخبرته، وقلت: هذا يا أمير المؤمنين

نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 581
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست