نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد جلد : 1 صفحه : 628
* وقال أيضاً رحمه الله إذا ظهر فجوره فلا غيبة له، نحو المخنث، ونحو الحرورية. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 154].
* وقيل للحسن رحمه الله: الرجل الفاجر المعلن بفجوره ذكري له بما فيه غيبة؟ قال: لا، ولا كرامة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 379].
* وعن إبراهيم التيمي رحمه الله، قال: ثلاثة ليس لهم غيبة: الظالم، والفاسق، وصاحب البدعة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 377].
* وقال أيضاً رحمه الله: كانوا لا يرونها غيبة ما لم يُسمَّ صاحبها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 377].
* وقال أيضاً رحمه الله: ثلاث كانوا لا يُعدونَهنَّ من الغيبة: الإمام الجائر، والمبتدع، والفاسق المجاهر بفسقه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 151].
* وعن حميد الطويل، قال: ذكروا الغيبة عند سعيد بن جبير رحمه الله فقال: ما استقبلته به ثم قلته من ورائه فليس بغيبة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 380].
* وعن زائدة بن قدامة، قال: قلت لمنصور بن المعتمر رحمه الله: إذا كنت صائما أنال من السلطان؟ قال: لا، قلت: فأنال من أصحاب الأهواء؟ قال: نعم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 381].
* وعن زيد بن أسلم رحمه الله قال: إنما الغيبة لمن لم يُعلن بالمعاصي. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 151].
(ن) حفظ اللسان من إخلاف الوعد:
* لما حضرت عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه - الوفاةُ قال: إنه كان خطب إلي ابنتي رجلٌ من قريش، وقد كان مني إليه شبيهٌ بالوعد، فو الله لا ألقى الله بثلث النفاق، اشهدوا أني قد زوجتها إياه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 269].
* وكان أصحاب عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - يقولون: إذا وعَد ابن مسعود فقال: إن شاء الله: لم يخلف. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 272].
* وعن عبد ربه القصاب قال: واعدت محمد بن سيرين رحمه الله أن أشتري له أضاحيَّ فنسيت وعده بشغلٍ، ثم ذكرت بعدُ فأتيته قريبا من نصف النهار،
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد جلد : 1 صفحه : 628