نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد جلد : 1 صفحه : 664
* وقال يحيى بن معاذ رحمه الله: للتائب فخر لا يعادله فخر، فرح الله بتوبته. [صفة الصفوة 3/ 342].
* وعن الربيع بن خثيم رحمه الله أنه قال لأصحابه: تدرون ما الداء والدواء والشفاء؟ قالوا: لا. قال: الدّاءُ الذّنُوبُ، والدواءُ الاستغفارُ، والشفاءُ أن تتوب فلا تعود. [صفة الصفوة 3/ 42].
* وقال بعضهم: [البداية والنهاية 12/ 63].
أَسيرُ الخَطايا عندَ بابِك واقفُ ... على وَجَلٍ مما به أنت عارفُ
يَخَاُف ذُنوبًا لم يَغِبْ عنك غيبُها ... ويَرْجُوك فيها فهو راجٍ وخائفُ
ومَن ذا الذي يُرْجَى سواك ويُتَّقَى ... وما لك في فَصْلِ القَضاء مُخالفُ
فيا سيِّدي لا تُخْزِني في صَحِيفتي ... إذا نُشرت يومَ الحسابِ الصَّحائِف
وكُنْ مُؤْنِسي في ظُلْمة القَبْرِ عندَ ما ... يَصُدُّ ذَوُو القُرْبَى ويجْفُو المُؤالَفُ
لئن ضاق عني عَفْوُك الواسعُ الذي ... أُرَجِّي لإِسْرافي فإنيَ تالِفُ
* وقال الأصمعي: كنت بالبادية أُعلِّمُ القرآن، فإذا أنا بأعرابي بيدِهِ سَيْفٌ يقطع الطريق، فلما دنا منِّي ليأخذ ثيابي قال لي: يا حَضَريُّ، ما أدخلك البدو؟ قلت: أُعَلِّم القرآن. قال: وما القرآن؟ قلت: كلام الله. قال: ولله كلام؟ قلت: نعم. قال: فأنشِدني منه بيتًا فقلت: {وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} [الذاريات: 22] قال: فرمى بالسيف من يده، وقال: أستغفر الله، رزقي في السماءِ وأنا أطلبه في الأرض، ثم لقيتُه بعد سنةٍ في الطوَاف، فقال: ألستُ صاحبك بالأمس؟ قلت: بلى. قال: فأنشدني بيتًا آخر فقلت: {فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ} [الذاريات: 23] قال: فوقف وبكَى وجعل يقول: ومَن ألجأه إلى اليمين؟ فلم يزل يرددها حتى سقط ميتًا. [صفة الصفوة 4/ 554].
* وقال بعضهم: [البداية والنهاية 10/ 307].
إذا ما خلوت الدهر يومًا فلا تقلْ ... خلوت ولكنْ قُل عليَّ رقيبُ
ولا تحسبنَّ الله يغفل ساعةً ... ولا أنّ ما يخفى عله يغيبُ
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد جلد : 1 صفحه : 664