responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 704
* وقال مجاهد رحمه الله: ما من مرض يمرضه العبد إلا رسول ملك الموت عنده، حتى إذا كان آخر مرض يمرضه، أتاه ملك الموت. فقال: أتاك رسول بعد رسول فلم تعبأ به، وقد أتاك رسول يقطع أثرك من الدنيا. [الحلية (تهذيبه) 2/ 12].
* وقال الشاعر: [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 425].
لو كنت تعقل يا مغرور ما رَقَأت ... دموعُ عينك من خوف ومن حذر
ما بال قوم سهام الموت تخطفهم ... يفاخرون برفع الطين والمدر

* وعن زيد بن أسلم رحمه الله قال: إذا بقي على المؤمن من ذنوبه شيء لم يبلغها بعمله شُدد عليه الموت، ليبلغ بسكرات الموت وشدائده درجته من الجنة، وإن الكافر إذا كان قد عمل معروفًا في الدنيا يهون عليه الموت، ليستكمل ثواب معروفه في الدنيا، ثم يصير إلى النار. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 450].
* وقال الحسن البصري رحمه الله: فضح الموتُ الدُّنيا، فلم يَترك فيها لِذي لُبٍّ فرحًا. [السير (تهذيبه) 2/ 563].
* وعن عون بن عبد الله رحمه الله قال: ما أحد يُنزل الموت حقَّ منزلته، إلا عدّ غدًا ليس من أجله، كم من مستقبل يومًا لا يستكمله؟ وراجٍ غدًا لا يبلغه؟ لو تنظرون إلى الأجل ومسيره، لأبغضتم الأمل وغروره. [الحلية (تهذيبه) 2/ 95].
* وعن عبد الرزاق قال: أخبرني بعض أصحابنا أن الأعمش رحمه الله قام من النوم لحاجة فلم يصب ماء، فوضع يده على الجدار فتيمم ثم نام، فقيل له في ذلك قال: أخاف أن أموت على غير وضوء. قال عبد الرزاق: وربما فعله معمر رحمه الله [الحلية (تهذيبه) 2/ 139].
* وعن رجاء بن حيوة رحمه الله قال: ما أكثر عبد ذكر الموت، إلا ترك الحسد والفرح. [الحلية (تهذيبه) 2/ 180].
* وعن محمد بن عبد العزيز بن سلمان رحمه الله قال: كنت أسمع أبي

نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 704
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست