responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 727
* وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: لعلكم تظنون أن أنهار الجنة أخدود في الأرض؟ لا والله، إنها سائحة على وجه الأرض، إحدى حافتيها اللؤلؤ، والأخرى الياقوت، وطنيه المسك الأذفر. قيل: ما الأذفر؟ قال: الذي لا خِلط له. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 334].
* وقال أيضا - رضي الله عنه - في قوله - تعالى -:: {فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ} [الرحمن: 66] قال: بالمسك والعنبر ينضخان على دور أهل الجنة، كما ينضخ المطر على دور أهل الدنيا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 335].
* وقال أيضا - رضي الله عنه - في قوله - تعالى -:: {وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} [ق: 35] قال: يتجلى لهم كل جمعة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 340].
* وقال أبو تميمة الهجيمي: سمعت أبا موسى الأشعري - رضي الله عنه - يخطب على منبر البصرة يقول: إن الله - عزَّ وجلَّ - يبعث يوم القيامة ملَكا إلى أهل الجنة، فيقول: يا أهل الجنة هل أنجزكم الله ما وعدكم؟ فينظرون فيرون الحلي والحلل، والثمار والأنهار، والأزواج المطهرة، فيقولون: نعم أنجزنا ما وعدنا، ثم يقول الملك: هل أنجزكم الله ما وعدكم؟ ثلاث مرات، فلا يفقدون شيئا مما وُعدوا، فيقولون: نعم، فيقول: قد بقي لكم شيء، إن الله - عزَّ وجلَّ - يقول: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَة} [يونس: 26] ألا إن الحسنى الجنة، والزيادة النظر إلى وجهه الكريم.
قال ابن أبي ليلى رحمه الله: فما ظنكم بهم حين ثقلت موازينهم، وحين صارت الصحف في أيمانهم، وحين جاوزوا جسر جهنم، وأدخلوا الجنة، وأعطوا ما أعطوا من الكرامة والنعيم، كأن لم يكن شيئا رأوه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 340، 341].
* وعن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: إن الرجل من أهل الجنة ليشتهي الشراب من شراب الجنة، فيجيء الإبريق فيقع في يده فيشرب، ثم يعود إلى مكانه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 348].
* وقال ابن مسعود - رضي الله عنه - في قوله - تعالى -: {بطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ} [الرحمن: 54] قال: هذه البطائن قد خَبَرْتم بها، فكيف بالظهائر!. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 352].

نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 727
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست