responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 734
* وقال أيضا رحمه الله: يُلقى على أهل النار الجرب، فيحتكون حتى تبدو العظام، فيقولون: ربنا بم أصابَنا هذا؟ قال: بأذاكم المؤمنين. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 427].
* وقال أيضاً رحمه الله في قوله: {نَزَّاعَةً لِلشَّوَى} [المعارج: 16] قال: نزع الجلد واللحم عن العظم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 428].
* وعن وهب بن منبه رحمه الله، قال: إن أهل النار الذين هم أهلها، فهم في النار لا يهدؤون، ولا ينامون، ولا يموتون، يمشون على النار، ويجلسون على النار، ويشربون من صديد أهل النار ويأكلون من زقوم النار، لُحفهم نار، وفرشهم نار، وقمصهم نار وقطران، وتغشى وجوههم النار، ثم بكى وهب بن منبه حتى سقط مغشيا عليه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 426].
* وقال أيضاً رحمه الله: كُسِيَ أهل النار، والعُرْيُ كان خيرا لهم، وأُعطوا الحياة، والموت كان خيرا لهم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 439].
* وقال أيضاً رحمه الله: كان داود - عليه السلام - يقول: إلهي، لا صبر لي على حر شمسك، فكيف صبري على حر نارك؟ إلهي، لا صبر لي على صوت رحمتك - يعني الرعد - فكيف صبري على صوت عذابك؟. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 447].
* وعن مقاتل بن حيان رحمه الله، قال: إن أهل النار لا يخرج لهم نفس، إنما ترَدَّد أنفاسهم في أجوافهم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 434].
* وعن السدي رحمه الله في قوله: {وَيُسْقَىَ مِن مّآءٍ صَدِيدٍ} [إبراهيم: 16] قال: إذا سال من جلودهم سال حتى يسيل منه القيح والدم، ثم يُكلَّف شربه، فلا يكاد يسيغه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 438].
* وعن رجاء بن ميسور قال: كنا في مجلس صالح المري رحمه الله وهو يتكلم، فقال لفتى بين يديه: اقرأ يا فتى! فقرأ الفتى: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ} [غافر: 18] فقطع صالح عليه القراءة، وقال: كيف يكون لظالم حميم أو شفيع، والمطالب له رب العالمين؟ إنك والله لو رأيت الظالمين، وأهل

نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 734
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست