responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 741
* وكان سليمان بن عبد الملك يأخذ المرآة فينظر فيها، فيبصر من قرنه إلى قدمه، ويقول: أن الملك الشاب، فلما نزل مرج دابق، وفشت الحمى في عسكره، فنادى بعض خدمه، فجاءت بطشت فسقطت، فقال لها: ما شأنك؟ قالت: محمومة قال: فأين فلانة؟ قالت: محمومة فلم يعُدَّ أحدا إلا قالت: محموم! فقال سليمان: الحمد لله الذي جعل خليفته في الأرض ليس له من يوضئه، ثم التفت إلى خالد بن الوليد بن القعقاع العبسي فقال:
قرب وضوءك يا وليد فإنما ... هذي الحياة تعِلَّةٌ ومتاع
فاعمل لنفسك في حياتك صالحًا ... فالدهر فيه فرقة وجماع

ومات في مرضه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 324].
* ولما احتُضر هشام بن عبد الملك أبصر أهله يبكون حوله، فقال: جاد عليكم هشام بالدنيا وجدتم عليه بالبكاء، وترك لكم ما جَمع وتركتم عليه ما حَمل، ما أعظم متقلَّب هشام إن لم يغفر له!. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 328].
* وجعل المنتصر يقول وهو يكيد بنفسه وقائل يقول: لا بأس عليك يا أمير المؤمنين فقال: ليس إلا هذا؟ لقد ذهبت الدنيا والآخرة!. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 329].
* وجعل هارون أمير المؤمنين يقول وهو في الموت: واسوءتاه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -!. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 329].
* وعن عكرمة بن خالد، أنه دخل على نافع بن أبي علقمة الكناني - وهو أمير على مكة - يعوده، فرآه ثقيلا فقال له: اتق الله وأكثر ذكره، فولى بوجهه إلى الجدار فلبث ساعة، ثم أقبل علي فقال: يا أبا خالد ما أُنكر ما تقول، ولوددت أني كنت عبدا مملوكا لبني فلان بن كنانة - أشقى أهل بيت من كنانة - وأني لم ألِ من هذا العمل شيئا قط. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 381].
* وقال الربيع بن برة رحمه الله: رأيت بالأهواز رجلا يقال له وهو في الموت: يا فلان قل: لا إله إلا الله، قال: ده دوازده، ده شازده، ده جهارده - بالفارسية - قال: ورأيت بالشام رجلًا يقال له وهو في الموت: قل لا إله إلا الله، فقال: اشرب واسقه!. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 361].

نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 741
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست