نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد جلد : 1 صفحه : 789
الأخوة والصحبة
(أ) فضل الأخوة والصحبة في الله، والإحسان إليهم:
* عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: إن من الإيمان أن يحب الرجل الرجل ليس بينهما نسب قريب ولا مال أعطاه إياه ولا محبة إلا لله عز وجل. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/ 156].
* وعن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله استكمل الإيمان. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/ 157].
* وعن زجلة قالت: كنا مع أم الدرداء - رضي الله عنها - جلوسا فقال لها هشام بن إسماعيل: يا أم الدرداء ما أوثق عملك في نفسك؟ قالت: الحب في الله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/ 157].
* وعن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: أحب في الله وأبغض في الله ووال في الله وعاد في الله فإنما تنال ولاية الله بذلك ولا يجد عبد طعم الإيمان وإن كثرت صلاته وصيامه حتى يكون كذلك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/ 157].
* وعن كعب الأحبار - رضي الله عنه - قال: رب قائم مشكور له، ورب نائم مغفور له، وذلك أن الرجلين يتحابان في الله، فقام أحدهما يصلي، فرضي الله صلاته ودعاءه، فلم يرد عليه من دعائه شيئًا، فذكر أخاه ذلك في دعائه من الليل، فقال: يا رب أخي فلان اغفر له فغفر الله له وهو نائم. [الحلية (تهذيبه) 2/ 253].
* وقال أبو ذر - رضي الله عنه -: الصاحب الصالح خير من الوحدة، والوحدة خير من صاحب السوء، ومُمِلُّ الخير خير من الصامت، والصامت خير من مُمِل الشر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 535].
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد جلد : 1 صفحه : 789