نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد جلد : 1 صفحه : 916
العمر والشيب
* قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لابنه: أما ينهاك شمَطَاتك [1] عن معاصي الله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 562].
* وعن سعيد بن مسلمة قال: رأيت الحجاج بن أرطاة رحمه الله يخضب بالسواد، ورأيت ابن أبي ليلى رحمه الله يخضب بالسواد، ورأيت أبا يعقوب العامري رحمه الله يخضب بالسواد، ورأيت ابن جريح رحمه الله يخضب بالسواد، ثم ترك بعدُ فجعل يخضب بالحناء والكتم [2]. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 558].
* وكان الحسين بن علي - رضي الله عنه -، وعبد الله بن جعفر، وعبد الرحمن بن الأسود رحمهما الله يخضبون بالوَسْمَة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 560].
* وعن يحيى بن سعيد رحمه الله قال: بلغنا أنه من أهان ذا شيبة: لم يمت حتى يبعث الله عليه من يهين شيبه إذا شاب. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 560].
* ودخل قوم على أعرابي يعودونه، فقال له بعضهم: كم أتى عليك؟ قال: خمسون ومائة سنة، فقالوا: عمر والله، فقال: لا تقولوا ذاك، فوالله لو استكملتموها لاستقللتموها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 561].
* وقال ابن المبارك رحمه الله: ما أسرع هذه الأيام في هدم عمرنا، وأسرع هذا العام في هدم شهره، وأسرع هذا الشهر في هدم يومه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 526].
* وكان عون بن عبد الله رحمه الله يضع يده تحت لحيته، ثم يميلها إلى [1] هي الشعرات البيضاء في الشعر الأسود. [2] الكَتَمُ: نبات فيه حُمرة يخلط مع الوسْمة للخضاب الأَسود.
والوسْمة: نبت يُختضب بورقه.
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد جلد : 1 صفحه : 916