نام کتاب : حطم صنمك وكن عند نفسك صغيرا نویسنده : مجدي الهلالي جلد : 1 صفحه : 52
دمار العُجب يشمل الدارين، فكان عملًا بلا جدوى، وما هو إلا عمل الحمقى. ولا نرى مُعجبا إلا ممقوتًا بين الناس، فكيف حاله مع ربه وهو مشرك بعجبه [1].
قال صلى الله عليه وسلم: " لو لم تذنبوا لخشيت عليكم ما هو أشد من ذلك: العُجب " [2].
وقال ضرار بن مرة يقول إبليس: إذا استمكنت من ابن آدم ثلاث أصبت منه حاجتي: إذا نسي ذنوبه، واستكثر عمله، وأعجب برأيه.
وخلاصة القول - ما يقول الماوردي -: إن العُجب سيئة تحبط كل حسنة، ومذمة تهدم كل فضيلة، مع ما يثيره من حنق، ويكسبه من حقد [3]. [1] الأمد الأقصى ص 156 - دار الكتب العلمية - بيروت. [2] رواه البيهقي في شعب الإيمان (5/ 453، رقم 7255)، والديلمي (3/ 371، رقم 5126)، وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: حسن لغيره، ورواه البزار بإسناد جيد. [3] أدب الدنيا والدين ص 232.
نام کتاب : حطم صنمك وكن عند نفسك صغيرا نویسنده : مجدي الهلالي جلد : 1 صفحه : 52