نام کتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 59
15 - وهي دعوة الحق.
قال الله تعالى: (لَهُ دَعْوَةُ الْحَقّ).يعني قوله: «لا اله إلا الله» [1].
16 - وهي الكلمة الباقية: أي التي لا تزول ولا تحول، وهي التي أوصى بها الأنبياء أولادهم.
قال الله تعالى: (وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ). يعني لا اله إلا الله لا يزال في ذريته من يقولها [2].
17 - وهي كلمة الله العليا.
قال الله تعالى: (فَأَنْزَلَ الله سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ الله هِيَ الْعُلْيَا). وهي «لا اله إلا الله» [3].
18 - وهي المثل الأعلى.
قال الله تعالى: (وَلله الْمَثَلُ الأَعْلَى) وهي: شهادة أن لا اله إلا الله. [4]. [1] قال ابن كثير في تفسيره: قال ابن عباس وقتادة ومالك عن محمد بن المنكدر: (لَهُ دَعْوَةُ الْحَقّ) لا اله إلا الله. انظر: تفسير ابن كثير - سورة الرعد: من الآية14).- (ج2/ص823) [2] انظر تفسير ابن كثير - سورة الزخرف من الآية: 28) (ج4/ص202) - قال ابن كثير: وهي لا اله إلا الله أي جعلها دائمة في ذريته يقتدي به فيها من هداه الله تعالى من ذرية إبراهيم عليه الصلاة والسلام. (لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) أي إليها. قال عكرمة ومجاهد والضحاك وقتادة والسدي وغيرهم في قوله عز وجل: (وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِى عَقِبِهِ) يعني لا اله إلا الله لا يزال في ذريته من يقولها. [3] قال ابن كثير: سورة التوبة: من الآية40) (ج2/ص583) - قال ابن عباس رضي الله عنهما: يعني بكلمة الذين كفروا الشرك وكلمة الله هي لا اله إلا الله. [4] قال قتادة: (وَلِلَّهِ المَثَلُ الأعْلَى) قال: شهادة أن لا اله إلا الله. انظر تفسير الطبري - سورة النحل: من الآية60). قال ابن كثير في تفسيره: قوله تعالى: (وَلَهُ الْمَثَلُ الاعْلَى فِى السَّمَواتِ وَالاْرْضِ) قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس كقوله تعالى: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىء) وقال قتادة: مثله أنه لا اله إلا هو ولا رب غيره، وقال مثل هاذا ابن جرير. وعن مالك في تفسيره المروي عنه عن محمد بن المنكدر في قوله تعالى: (وَلَهُ الْمَثَلُ الاعْلَى) قال: لا اله إلا الله. انظر تفسير ابن كثير -سورة الروم من الآية: 27]، (3/ 711). بتصرف.
نام کتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 59