4 - من فضائلها أن قائلها معصوم بها دمه وماله.
الحديث الأول
عنِ ابنِ عُمَرَ رضيَ اللهُ عنهُما أَنَّ رسولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «أُمِرْتُ أَنْ أُقاتِلَ الناسَ حتَّى يَشْهَدوا أَنْ لا اله إلا الله وأنَّ محمداً رسولُ الله، ويُقِيموا الصلاةَ، ويُؤْتوا الزَّكاةَ. فإذا فَعَلوا ذلكَ عَصَموا مِنِّي دِماءَهُم وأموالَهُم إِلاّ بِحَقِّ الإِسلام، وحسابُهُم عَلَى الله» [2].
الحديث الثاني
عَنْ ابى مَالِكٍ عَن ابيه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ قَالَ: لا اله إلا الله، وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ الله، حَرُمَ مَالُهُ وَدَمُهُ. وَحِسَابُهُ عَلَى الله» [3].
الحديث الثالث
عَنْ عَبْدِ الله بنِ مسعودٍ رضيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لا اله إلا الله وَأَنِّي رَسُولُ الله إِلاَّ [1] رواه الترمذي - كتاب الدعوات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب (98) - (5/ 544). [2] رواه البخاري -كتاب الإيمان، باب {فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ} (التوبة: 5) - (1/ 14) [3] رواه مسلم، كتاب الايمان، باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا اله إلا الله محمد رسول الله، (1/ 40)
نام کتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 66