نام کتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء نویسنده : الشريف، محمد بن موسى جلد : 1 صفحه : 127
وقال ـ أيضاً ـ رحمه الله تعالى:
(سبحان الله تسبيحاً يليق بجلال مَن له السُبُحات [1]، والحمد لله كثيراً يوافي نعمه ويكافئ مزيده على جميع الحالات ...
ولا إله إلا الله توحيدَ ... مُخَلِّصٍ قَلْبَه ... من الشكوك والشبهات، والله أكبر من أن يُحاطَ ويُدرَك بل هو مدرك محيط بكل الجهات، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم رفيع الدرجات.
إلهنا:
تعاظمت على الكبراء والعظماء فأنت الله الكبير العظيم، وتكرمت على الفقراء والأغنياء فأنت الله الغني الكريم، ومننت على العصاة والطائعين بسَعة رحمتك فأنت الله الرحمن الرحيم، تعلم سرنا وجهرنا وأنت أعلم بنا منا فأنت العليم ... ) [2].
8 - وقال أبو القاسم السُهَيْلي [3] رحمه الله تعالى: [1] السُبُحات: مواضع السجود، إذا نسبت لله فهي أنواره جلّ جلاله، وانظر ((ترتيب القاموس المحيط)): س ب ح. [2] ((جامع الثناء على الله)): 90 ـ 91. [3] عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد، الإمام الخيِّر أبو القاسم الخَثعْمي السُهيلي الأندلسي المالقّي، الحافظ، صاحب المصنفات. كُف بصره وهو ابن سبع عشرة سنة. وكان عالماً بالعربية والقراءات، بارعاً في ذلك وتصدر للإقراء والتدريس والحديث، وبَعُد صيته وجَلّ قدرُه، وله مصنفات جليلة. توفي سنة 581 رحمه الله تعالى. انظر ((الوافي بالوفيات)): 18/ 170 ـ 172.
نام کتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء نویسنده : الشريف، محمد بن موسى جلد : 1 صفحه : 127