نام کتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء نویسنده : الشريف، محمد بن موسى جلد : 1 صفحه : 133
(الحمد لله ذي القدرة القاهرة، والآيات الباهرة، والآلاء [1] الظاهرة والنعم المتظاهرة، حمداً يُؤذن بمزيد نعمه، ويكون حصناً مانعاً من نِقَمه ... ) [2].
12 - وقال الإمام المنذري[3] رحمه الله تعالى:
(الحمد لله المبدئ المعيد، الغني الحميد، ذي العفو الواسع والعقاب الشديد، مَن هداه فهو السعيد السديد، ومن أضله فهو الطريد البعيد، ومن أرشده إلى سبيل النجاة ووفقه فهو الرشيد كل الرشيد.
يعلم ما ظهر وما بَطَن، وما خفي وما عَلَن ... وهو أقرب [1] أي النعم. [2] ((معجم الأدباء)): 1/ 45.
ومعنى (يؤذن بمزيد نعمه) أي يُعلم بأن هناك نعماً قادمة جزاء الحمد على النعم السالفة، ولعله مأخوذ من قوله تعالى {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} والله تعالى أعلم. [3] الإمام العلامة، الحافظ المحقق، شيخ الإسلام، زكي الدين أبو محمد عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله المنذري الشامي الأصل المصري الشافعي. ولد سنة 581، وتفي سنة 656 رحمه الله تعالى. انظر ترجمته في ((سير أعلام النبلاء)): 23/ 319 ـ 324.
نام کتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء نویسنده : الشريف، محمد بن موسى جلد : 1 صفحه : 133