عن أبي مسعود - رضي الله عنه - قال: "اتقوا الله واصبروا حتى يستريح بَرٌّ، أو يُستراحَ من فاجر، وعليكم بالجماعة، فإن الله لا يجمع أمة محمَّد- صلى الله عليه وسلم - على ضلالة" [1].
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله لا يجمع أمتي على ضلالة، ويد الله مع الجماعة، ومن شذَّ شذَّ إلى النار" [2].
وفي حديث عمر - رضي الله عنه - مرفوعًا: " ... فمن أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة، فإن الشيطان مع الواحد، ومن الاثنين أبعد، فمن سَرَّته حسنته، وساءته سيئته فهو مؤمن" [3].
وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: "يا أيها الناس، عليكم بالطاعة والجماعة، فإنها حبل الله الذي أمر به، وما تكرهون في الجماعة خير مما تحبون في الفُرْقَة" [4]. [1] رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (8/ 604)، وصححه الحافظ في "التلخيص" (3/ 296). [2] رواه أبو داود (4/ 452) رقم (4253)، والترمذي (4/ 466) رقم (2167)، وصححه الألباني في "تخريج المشكاة" (173). [3] رواه الترمذي في "سُننه" (4/ 466) رقم (2165)، وقال: "حسن صحيح غريب"، ْوالحاكم (1/ 114)، وصححه، ووافقه الذهبي، وابن أبي عاصم في "السُّنَّة" أرقام (86، 88، 896، 899، 902)، واللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السُّنَّة والجماعة" رقم (155). [4] رواه الآجري في "الشريعة" (1/ 123، 124)، رقم (17)، واللالكائي في "الأصول" رقم (159).