((الصلاةُ لوقتها)) قال: قلتُ: ثم أيٌّ؟ قال: ((ثم بر الوالدين))، قال: قلت: ثم أيٌّ؟ قال: ((الجهاد في سبيل الله)) [1]. حدثني بهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولو استزدته لزادني. وفي لفظ: أيُّ الأعمال أحب إلى الله؟ قال: ((الصلاة على وقتها ... )) الحديث [2]. وفي لفظ: أيُّ الأعمال أقرب إلى الجنة؟ قال: ((الصلاة على مواقيتها ... )) [3].
4 - بر الوالدين يرضي الرب عز وجل، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)) [4]. [1] متفق عليه: البخاري، كتاب الصلاة، باب فضل الصلاة لوقتها برقم 527, 2780 و7534، ومسلم، كتاب الإيمان، باب بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال، برقم 85. [2] البخاري، برقم 527، 5970، ومسلم، برقم 139 (85). [3] مسلم، برقم 138 (85). [4] الترمذي، كتاب البر والصلة، باب ما جاء من الفضل في رضى الوالدين (4/ 310) برقم 1899، والحاكم وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي (4/ 152)، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (2/ 29) برقم 516، وفي صحيح الأدب المفرد (ص 33) برقم 2.