وزجرهما بالكلمة العالية، أو نفض اليد عليهما، وقد جاء حق الوالدين مقروناً بعبادة الله عز وجل في آيات كثيرة [1]، منها قوله عز وجل: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [2]. وقال سبحانه وتعالى: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [3]. وقال عز وجل: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [4]. وقال عز وجل: {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} [5].
2 - بر الوالدين أفضل من الجهاد، وأعلا مراتب الجهاد في سبيل الله تعالى؛ لحديث عبد الله بن [1] انظر: تفسير ابن كثير (3/ 35)، وفتح القدير للشوكاني (3/ 218)، وتيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للسعدي (4/ 270)، وأضواء البيان في تفسير القرآن بالقرآن للشنقيطي (3/ 497). [2] سورة النساء، الآية: 36. [3] سورة الأنعام, الآية: 151. [4] سورة الإسراء, الآية: 23. [5] سورة لقمان, الآية: 14.