العنزة وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إلى وبيص ساقيه فركز العنزة ثم صلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين يمر بين يديه الحمار والمرأة
فدلَّ على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يرفع حتى يخرج كثير من ساقه, وهذا المعروف عنه وهو التشمير وكان يحبه عليه الصلاة والسلام في لباسه.
وجاء في حديث عمرو بن زرارة عند أحمد وغيره: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ضرب على ركبته مقدار أربعة أصابع, فقال: «هذا موضع الإزار» ثم ضرب أخرى فقال: «هذا موضع الإزار» (1)
ولهذا ذهب بعضهم إلى أن الإزار يكون تحت الركبة بأربعة أصابع، والحديث رواه أحمد بإسناد لا بأس به, فعلى هذا يكون نهايته إلى نصف الساق, وهو الأشهر في الأحاديث, أو قبل الركبة بأربعة أصابع, ورواية أربعة أصابع، ثم أربعة أصابع، توافق نصف الساق, فإن الأربعة ثم الأربعة تكون إلى العضلة, وفي رواية أخرى: أخذ بعضلة ساقي، وقال: «هذا معقد الإزار» [2] ونصف الساق يكون من ثمانية أصابع تحت الركبة.
(1) أخرجه أحمد (رقم: 7909) والطبراني (رقم: 7909) قال الهيثمي (5/ 216): رواه أحمد ورجاله ثقات. [2] أخرجه الترمذي (رقم: 1783) والنسائي (رقم: 9685).