وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أمنوا الضفدع، فإن صوته الذي تسمعون تسبيح وتقديس وتكبير، إن البهائم استأذنت ربها في أن تطفىء النار عن إبراهيم، فأذن للضفادع، فتراكبت عليه، فأبدلها الله بَحرّ النار الماء» [1] وإسناده واه وفي قتل الأوزاغ أخبار ثابتة، فعن أم شريك - رضي الله عنه - قالت: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بقتل الوزغ وسماه فويسقاً وقال: كان ينفخ النار على إبراهيم [2].
وعند مسلم من حديث أبي هريرة مرفوعاً، «من قتل وزغاً في أول ضربة فله مئة حسنة .....) الحديث (3) [1] أخرجه عبد الرزاق (رقم: 8393). [2] أخرجه البخاري (رقم: 3180) ومسلم (رقم: 5981).
(3) أخرجه مسلم (رقم: 5984).