نام کتاب : الخلق الحسن في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 162
فانطلق لحاجته فرأينا حُمَّرةً [1] معها فرخان فأخذنا فرخيها، فجاءت الحُمَّرةُ فجعلت تَفرش [أي تُرَفرِفُ بجناحيها وتقرب من الأرض] فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: «من فَجعَ هذه بولدها؟ ردُّوا ولدها إليها» ورأى قرية نملٍ [2] قد حرَّقناها فقال: «مَن حرَّق هذه؟» قلنا: نحن، قال: «إنه لا ينبغي أن يُعَذِّب بالنار إلا ربُّ النار» [3].
10 - وعن جابر بن عبد اللَّه رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ على حمارٍ قد وُسِمَ في وجهِهِ فقال: «لعن اللَّه الذي وسمه» [4] [الوسم الكي بحديدة].
11 - وعنه - رضي الله عنه -: نهى رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - عن الضرب في الوجهِ، وعن الوسم في الوجه [5].
12 - وعن عبد اللَّه بن جعفر رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قال: أردفني رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم خلفه، وفيه: فدخل رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - حائطاً لرجلٍ من الأنصار فإذا جملٌ فلمَّا رأى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - حَنَّ وذرفت عيناه، فأتاه النبي - صلى الله عليه وسلم - فمسح ذفراه [6] فسكت، فقال: «من ربُّ هذا الجمل؟ لمن هذا [1] حُمَّرةٌ: بضم الحاء وتشديد الميم، وقد خُفِّف: طائر صغير، كالعصفور أحمر اللون. [النهاية في غريب الحديث لابن الأثير، 1/ 439]. [2] قرية نملٍ: موضع النمل مع النمل. [رياض الصالحين بعد الحديث رقم 1613]. [3] أبو داود، كتاب الجهاد، باب في كراهية حرق العدو بالنار، برقم 2675، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، 2/ 146. [4] مسلم، كتاب اللباس والزينة، باب النهي عن ضرب الحيوان في وجهه، ووسمه فيه، برقم 2117. [5] مسلم، كتاب اللباس والزينة، باب النهي عن ضرب الحيوان في وجهه، ووسمه فيه، برقم 2116. [6] ذفراه: ذفرا البعير بكسر الذال المعجمة مقصور: هي الموضع الذي يعرق في قفا البعير عند أذنه، وهما ذفران. [الترغيب والترهيب للمنذري، 3/ 157].
نام کتاب : الخلق الحسن في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 162