نام کتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 116
ومن أريد أن أناجي؟)) [1]، وفي لفظ: ((تدرون بين يدي من أقوم ومن أناجي؟)) [2].
4 - خشوع مسلم بن يسار في صلاته رحمه الله ([3]):
* قال عنه ابنه عبد الله بن مسلم: ((كان إذا صلَّى كأنه ودٌّ [أي وتد] لا يميل لا هكذا، ولا هكذا [4].
* وقيل عنه: كان مسلم بن يسار إذا صلَّى كأنه ثوب مُلقى، وكان يقول لأهله إذا دخل في الصلاة: تحدَّثوا فلست أسمع حديثكم، وذُكر أنه وقع حريق في داره وهو يصلِّي، فلما ذُكِرَ له قال: ما شعرت [5].
5 - خشوع حاتم الأصم رحمه الله في صلاته [6]، كان حاتم ينطق بالحكمة، ويخشع لله تعالى في صلاته، فقد مرَّ عصام بن يوسف [1] حلية الأولياء، 3/ 133. [2] سير أعلام النبلاء، 4/ 392. [3] مسلم بن يسار، قال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء، 4/ 510: ((القدوة الفقيه، الزاهد، أبو عبد الله البصري، كان ثقة، فاضلاً، عابداً ورعاً، توفي 100هـ، وقيل: 101 [انظر: سير أعلام النبلاء، 4/ 510 - 514]. [4] سير أعلام النبلاء، 4/ 511. [5] المرجع السابق، 4/ 512. [6] حاتم الأصم، قال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء، 11/ 484: ((الزاهد القدوة، الرّبَّاني، أبو عبد الرحمن، حاتم بن عنوان بن يوسف البلخي، الناطق بالحكمة الأصم، له كلام جليل في الزهد، والوعظ، والحكم، كان يقال له: لقمان هذه الأمة ... توفي حاتم الأصم رحمه الله 237هـ)).
نام کتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 116