نام کتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 272
- صلى الله عليه وسلم -: ((وجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فَي الصَّلاَةِ)) [1].
فإذا استشعر العبد بقلبه أن الله أكبر من كلِّ ما يخطر بالبال استحيا منه أن يُشغل قلبه في الصلاة بغيره، فلا يكون موفياً لمعنى ((الله أكبر))، ولا مؤدِّياً لحق هذا اللفظ، فقبيح بالمُصلِّي أن يقول بلسانه: ((الله أكبر))، وقد امتلأ قلبه بغير الله، فلو قضى حق هذا اللفظ لدخل وانصرف بأنواع التحف والخيرات [2].
ثانياً: فهم وتدبُّر معاني دعاء الاستفتاح في الصلاة
1 - ((سبحانك اللهم وبحمدك [3]، وتبارك اسمك، وتعالى جدُّك، ولا إلهَ غيرُك)) [4]. [1] أخرجه الإمام أحمد في مسنده، 3/ 285، برقم 14037، والنسائي في سننه، كتاب عشرة النساء، باب حب النساء، 7/ 61، برقم 3940، من حديث أنس - رضي الله عنه -. [2] انظر: حاشية الروض المربع، 2/ 11. [3] سبحانك اللهم وبحمدك: أي سبحانك اللهم وبحمدك سبحتك، والجد هنا: العظمة))، شرح النووي،4/ 355، وقيل: أسبحك حال كوني متلبساً بحمدك. انظر: سبل السلام للصنعاني،2/ 224، وسمعت شيخنا ابن باز يقول أثناء تقريره على الروض المربع، 2/ 22: ((يعني بحمدي لك، وثنائي عليك سبحتك: أي نزَّهْتك)). [4] مسلم، كتاب الصلاة، باب حجة من قال: لا يجهر بالبسملة، برقم 399، وأخرجه عبد الرزاق في المصنف، برقم 2555 - 2557،وابن أبي شيبة،1/ 230، 2/ 536، وابن خزيمة، برقم 471، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي،1/ 235.قال ابن تيمية: ((وقد ثبت عن عمر بن الخطاب أنه كان يجهر بـ ((سبحانك اللهم وبحمدك .. )) ويعلمه الناس، فلولا أن هذا من السنن المشروعة لم يكن يفعله .. ويقرّه المسلمون عليه)).انظر: قاعدة في أنواع الاستفتاح، ص31، وزاد المعاد لابن القيم،1/ 202 - 206.واختار الإمام أحمد الاستفتاح بحديث عمر؛ لعشرة أوجه ذكرها ابن القيم في زاد المعاد،1/ 205.وسمعت سماحة الإمام عبد العزيز بن عبد الله ابن باز رحمه الله أثناء تقريره على الروض المربع،2/ 23 يقول: ((وهو حديث ثابت من طرق عن جماعة من الصحابة)) قلت: جاءت روايات أن أبا بكر، وعمر، وعثمان، وعائشة، وأنساً، وأبا سعيد، وعبد الله بن مسعود - رضي الله عنهم - رووه، واستفتح به عمر وأبو بكر وعثمان. انظر: المنتقى لأبي البركات عبد السلام بن تيمية مع نيل الأوطار،1/ 756.
نام کتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 272