نام کتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 28
وَالْقَانِتَاتِ} [1]، وقال - عز وجل -: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ} [2][3].
والقنوت في الحديث يُروَى بمعانٍ متعددةٍ، فيطلق على: الخشوع، والطاعة، والصلاة، والدعاء، والعبادة، والقيام، وطول القيام، والسكوت، والسكون، وإقامة الطاعة، والخضوع [4]، وقد ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله أن ابن العربي ذكر أن القنوت ورد لعشرة معانٍ، نظمها الحافظ زين الدين العراقي، فقال:
ويصرف كل واحدة من هذه المعاني إلى ما يدل عليه الحديث، أو الكلام الوارد فيه، وما يقتضيه سياقه [6].
13 - أثنى الله - عز وجل - على من يوجل قلبه لذكر الله بأنه يخافه ويخشاه، ووصفه بالإيمان الكامل، قال الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ [1] سورة الأحزاب، الآية: 35. [2] سورة النساء، الآية: 34. [3] مفردات ألفاظ القرآن، ص 684. [4] انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، باب القاف مع النون، 4/ 111، ومشارق الأنوار على الصحاح والآثار للقاضي عياض، حرف القاف مع سائر الحروف، 2/ 162، وهدي الساري مقدمة فتح الباري لابن حجر، ص 176.
(5) فتح الباري لابن حجر، 2/ 191. [6] النهاية في غريب الحديث والأثر، 4/ 111، وانظر: فتح الباري لابن حجر، 2/ 491، وهدي الساري مقدمة فتح الباري، ص 176.
نام کتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 28