نام کتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 290
رابعاً: فهم وتدبُّر معنى البسملة:
((بسم الله الرحمن الرحيم)) أي: أقرأ باسم الله، ويأتي معنى ((الرحمن الرحيم)) في تفسير الفاتحة الآتي:
خامساً: فهم وتدبُّر معاني الفاتحة أُمّ القرآن:
قوله - عز وجل -: ((الْحَمْدُ لِلَّهِ)) الحمد: هو الوصف بصفات الكمال، مع كمال المحبة والتعظيم، والألف واللام في ((الْحَمْدُ)): لاستغراق جميع أجناس الحمد وصنوفه لله تعالى.
قوله - عز وجل -: ((رَبِّ الْعَالَمِينَ)): الربّ: هو الخالق، المالك، المتصرف، ولا يستعمل لغير الله إلا بالإضافة؛ كقولك: رب الدار، و ((الْعَالَمِينَ)): جمع عالَم، وهو كل موجود سوى الله - عز وجل - من أصناف المخلوقات: في السموات، والبر، والبحر، والعالم مشتق من العلامة؛ لأنه علَم دالّ على وجود خالقه سبحانه.
قوله - عز وجل -: ((الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)): اسمان مشتقان من الرحمة على وجه المبالغة، والأول أبلغ لعمومه في الدارين لجميع خلقه، أما الثاني فخاص بالمؤمنين.
قوله - عز وجل -: ((مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)): لا يملك مع الله سبحانه أحد في هذا اليوم حكماً كملكهم في الدنيا، وهو يوم القيامة، يدينهم بأعمالهم إن خيراً فخير، وإن شراً فشر، إلا من عفا عنه سبحانه؛ قال
نام کتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 290